تخطى إلى المحتوى
News مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين…ثمانية وعشرون عاماً من الخير والعطاء

مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين…ثمانية وعشرون عاماً من الخير والعطاء

    5555555555555555

    المكلا / إعلام الصندوق الخيري

    24نوفمبر2016م

     

    بنهاية هذا العام 2016م، تكمل مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين عامها الثامن والعشرون.فهي من مواليد يناير 1989م بعاصمة مملكة الخير الرياض، على يد مؤسسها ورئيس مجلس إدارتها الدكتور عمر عبدالله بامحسون، الذي يوليها الكثير من الرعاية والاهتمام.

     

    ثمانية وعشرون عاماً على ميلادها حققت مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين الكثير من النجاحات الملموسة في مجال تخريج أجيال متسلحة بالعلم الحديث، ومن أرقى الجامعات المحلية والعربية والأجنبية، والتي وصل خريجوها لأكثر من سبعة آلاف طالب وطالبة. ولايزال الخير والعطاء مستمراً في توفير منح للطلاب المتفوقين.

     

    ثمانية وعشرون عاماً من عمرها، توسعت فيها المؤسسة، وذاع صيتها في كثير من دول العالم، وخاصة بين الطلاب المتفوقين الراغبين في استكمال دراستهم الجامعية. هذه الشهرة التي حققتها المؤسسة جعلتها تفتح فروعاً لها داخل المملكة وخارجها، رأفةً ورحمةً منها بالطلاب الذين لايستطيعون الوصول إلى الرياض، ففتحت لها مكتباً في جدة بالمملكة العربية السعودية، يضاف إلى مكتبها بالرياض، لتنتقل بعدها إلى حضرموت، ففي الأول من ابريل من سنة 1997م مارست المؤسسة نشاطها في حضرموت عبر جمعية الأمل الخيرية الثقافية، وفي شهر يوليو من العام 2005م استقلت المؤسسة عن جمعية الأمل وأنشئت لها مكتباً في المكلا بموجب ترخيص وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل رقم(122). وفي نفس العام الذي انتقل فيه الصندوق الخيري إلى حضرموت، فتح له فرعاً في عدن، ومن ثم افتتح له فرعاً في سيئون في 15 سبتمبر 2008م، وتصل المؤسسة إلى المهرة من خلال فرعها هناك. وتضم هذه الفروع ما يقارب خمسون موظفاً من غير الشخصيات التي تعمل في اللجان المتعددة مثل اللجنة العلمية ومجلس الإدارة ومجلس الأمناء. وكل هذه الكوادر تعمل ليلاً ونهاراً في خدمة طلاب المؤسسة المبتعثين في الداخل والخارج.

     

    ثمانية وعشرون مرت على مسيرة العطاء والخير لمؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين، جعلها تكون قبلة للمؤسسات المانحة خاصةً في مجال توفير منح للطلاب في حضرموت خاصة والجمهورية اليمنية عامة، والمملكة العربية السعودية.

    ثمانية وعشرون عاماً قدمت فيها المؤسسة خيراً وعطاءً دون منةً أو أذى للطلاب المتفوقين الذين لاتسعفهم ظروفهم المعيشية في استكمال دراستهم الجامعية، ساهمت خلالها في تعبيد طرقات لطلاب ما كان بمقدورهم الوصول إلى ما وصلوا اليه دون دعم ومساندة من المؤسسة.

     

    ثمانية وعشرون عاماً وصلت فيها شهرة مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين الآفاق، وأصبحت نجماً مضيئاً، وأصبحت قبلةً لكل طالب متفوق وجاد لينال تعليماً متميزاً في ارقي جامعات العالم العربي والغربي.

     

    انطلقت مسيرة العطاء والخير لمؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين بمدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية لتقديم خدماتها لأبناء المغتربين في المملكة ممن لم يستطيعوا مواصلة دراستهم الجامعية وبالتحديد للظروف الاقتصادية والاجتماعية رغم تفوق الأبناء في دراستهم .

    اشترك الآن

    لا تفوت تحديثاتنا المستقبلية! اشترك اليوم!

    كافة الحقوق محفوظة لدى مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين © 2023

    كافة الحقوق محفوظة لدى مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين © 2023