منذ أن أنشئت مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين وضعت نصب عينيها رعاية الطلاب المتفوقين في الثانوية العامة وتوفير لهم منح دراسية في مرحلة البكالوريوس وما تلاها من المراحل الدراسية كـ(الماجستير والدكتوراه) في عدد من جامعات البلدان العربية والأجنبية.
وبحسب آخر إحصائية للمؤسسة وصل عدد الطلاب المقبولين خلال الأعوام من 1989م حتى 2015م، 6508طالب وطالبة. درسوا في اليمن والأردن وماليزيا وتونس ومصر واندونيسيا والهند والسعودية وسوريا والسودان ولبنان والامارات والولايات المتحدة الأمريكية والمانيا وبريطانيا وتركيا وباكستان واستراليا وبلغاريا ونيوزلندا و روسيا والسويد.
لا يزال العطاء مستمراً في توفير المزيد من المنح الدراسية، من خلال السعي الحثيث لمؤسس المؤسسة،ورئيس مجلس إدارتها الدكتور عمر عبدالله بامحسون في بناء المزيد من علاقات التعاون مع الجامعات العربية والأجنبية؛ أخرها الزيارة التي قام بها المؤسس لدولة الفلبين الصديقة،مطلع العام الجاري، وفيها قام بزيارة جامعة(Perpetual Help College of Manila)وفي هذه الزيارة تعرف د. بامحسون على خلفية واضحة عن البرامج التي تقدمها الجامعة للطلاب الدوليين ومن ثم ناقش مع القائمين على الجامعة اقتراحات التعاون والعمل في إرسال طلاب المؤسسة.
ولم يكاد يمضي شهر يوليو المنصرم ، إلا ويتم توقيع اتفاقية بين مؤسسة الصندوق الخيري ومؤسسة المحاور للتنمية البشرية من أجل الإشراف وإدارة منح الدبلوم والبكلاريوس والدراسات العليا الخاصة بمؤسسة المحاور للتنمية البشرية.
إن عطاء مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين سيستمر ما بقيت الإرادة لدى القائمين على المؤسسة من أجل المساهمة في عملية التنمية في مجال التعليم في الجمهورية اليمنية، من أجل بناء جيل متعلم في مختلف المجالات، درس في أرقى الجامعات المحلية والإقليمية والدولية، ليساهم في بناء وطنه من أجل غد مشرق.[:]
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.