المكلا اعلام المؤسسة
29مايو2018م
أقامت مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين(BFFOS) أمسيتها الرمضانية السنوية بمدينة الرياض لسنة 1439هـ، برعاية رئيس مجلس أمناء المؤسسة الشيخ عبدالله بن سالم باحمدان، ومؤسسها ورئيس مجلس إدارتها الدكتور عمر عبدالله بامحسون، كرمت فيها طلابها الخريجين والمتميزين في الجامعات المحلية والخارجية.
وفي مستهل الأمسية التي حضرها الشيخ المهندس عبدالله أحمد بقشان وأعضاء المجلس الاستشاري واللجنة العلمية والخريجين وأولياء أمور الطلاب، رحب مؤسس المؤسسة ورئيس مجلس إدارتها الدكتور عمر عبدالله بامحسون بالحاضرين، رافعاً أسمى آيات التهاني والتبريكات لملك المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على الخدمات الجليلة التي تقدمها المملكة للإنسانية عامة واليمن خاصة عبر مركز الملك سلمان، مستعرضاً في كلمته الاعمال الإنسانية التي قدمتها مؤسسة الامل الثقافية الاجتماعية النسوية بالتعاون مع مركز الملك سلمان للأعمال الاغاثية في حضرموت وشبوة وابين؛ واختتم كلمته بالشكر للمؤسسات الشريكة وفي مقدمتها مؤسستي العون وصلة، ومجلس الأمناء، وكذا الداعمين وفي طليعتهم أبناء الشيخ احمد محمد باجنيد.
من جانبه رفع رئيس مجلس أمناء مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين الشيخ عبدالله سالم باحمدان في كلمته اسمى آيات التهاني والتبريكات لملك المملكة وولي عهده الأمين بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، مرحباً بالحاضرين، ومعبراً عن سعادته لوقوفه كل عام في هذا الموقف بين الطلاب المتفوقين، الذي خاطبهم بقوله ، إن قلوب الإباء والامهات متعلقة بكم، وتلهج السنتهم بالدعاء، فانتم نتاج أعمارهم، فكونوا على قدر المسئولية ولا تخذلوهم.
كما بين الشيخ باحمدان بإن إقامة هذه الأمسية سنوياً لأجل الاحتفاء بالعلم وأهله، مضيفاً بقوله بأننا نثمن الاجتهاد، ونميز التفوق ونكرم الناجحين. كما خاطب أولياء أمور الطلاب بقوله: وانتم أيضا لكم منا كل التقدير والشكر، وانتم جديرون بذلك فلكم بعد الله تعالى فضلاً لايساويه فضل. واختتم كلمته بشكر كافة منتسبي المؤسسة وفي طليعتهم مؤسس المؤسسة ورئيس مجلس إدارتها الدكتور عمر عبدالله بامحسون على الجهود المبذولة في تسيير عمل المؤسسة والخدمات التي يتم تقديمها لهم.
وفي كلمة المؤسسة التي القاها الأستاذ الدكتور عبدالرحمن احمد الهيجان، والي قال فيها: ان هذه المناسبة التي يقيمها الصندوق كل عام تجمع كل سنة مختلف أطياف الصندوق التي تعمل على تقوية العلاقات المستدامة بينهم. مستعرضاً بدايات الصندوق والتي مثلت تحدي للقائمين عليه، والذي بدأ بالابتعاث الى بلد واحد، واليوم وصل مشارق الأرض ومغاربها.
ليسجل نجاحات بارزة للعيان ووصل عدد الطلاب المبتعثين والخريجين بالألاف. مبيناً بأن مقومات نجاح الصندوق تكمن في توفر الإخلاص والإرادة، والدعم والإدارة الناجحة.
وأوضح الدكتور هيجان، بأن الصندوق خطى خطوات كبيرة جداً نحو النجاح، حيث تمثل إجراءاته وخطواته في القبول والابتعاث والمتابعة تجربة ناجحة من حيث الوضوح والشفافية وهو دليل على سهولة الإجراءات. وتمثل تجربة الصندوق من التجارب الناجحة في إدارة التمويل.
بدوره القى الأستاذ عبدالله موسى، رئيس وحدة صناعة القادة في تنمية القيادات، كلمةً أشار فيها بأن مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين، لاتعمل بمعزل عن العالم، الذي وصفه بأنه عالم سريع التغير، وبأن عالم اليوم يوصف بأنه عالم التقنية المربكة في شتى المجالات، فالصندوق وطلابه ليس بمعزل عن هذه الأمور.
وأشار موسى بأن الصندوق بدأ مشواره بفكرة، واليوم موجود في شتى انحاء العالم. ووضع الأستاذ موسى جملة من التساؤلات حول كيفية مواجهة المؤسسة للمتغيرات(المربكة) والمتسارعة؛ مختتماً كلمته بشكر مؤسس المؤسسة ورئيس مجلس إدارتها على الدور الذي يقوم به عبر الصندوق الخيري.
كما القى الدكتور سعد العباد، كلمةً توجيهية للطلاب الحاضرين في الأمسية قال فيها، ان نهضة الأمم عبر القرون تعتمد على فئة الشباب، فحق لكم ان تفتخروا بتخرجكم، فانتم املنا لتكونوا سفراء العلم والمعرفة، وأهداهم جملة من النصائح التي ستفيدهم في حياة العلمية والعملية.
واختتمت الأمسية الرمضانية بتكريم الخريجين والمتميزين في الجامعات المحلية والخارجية وفي الأنشطة الطلابية من قبل رئيس مجلس أمناء المؤسسة الشيخ عبدالله سالم باحمدان، ومؤسس المؤسسة ورئيس مجلس إدارتها الدكتور عمر عبدالله بامحسون، والشيخ المهندس عبدالله احمد بقشان. تخلل الأمسية قصيدة شعرية القاها الشاعر/عبدالله العمودي، امتدح فيها العلم واهله.