جدة / محمد باعثمان
المكلا/ اعلام المؤسسة الثلاثاء / 3يوليو2018م
احتضن منزل المهندس عبدالمجيد البطاطي بجدة، لقاء المعايدة السنوي لمؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين بالمملكة العربية السعودية لسنة 1439هـ، برعاية مؤسس المؤسسة ورئيس مجلس إدارتها الدكتور عمر عبدالله بامحسون، وبحضور الشيخ عبدالله أحمد بقشان، والشيخ عمر باجمال، والشيخ عيدروس العيسائي، ووكيل محافظة حضرموت، ونخبة من الداعمين والممولين لأنشطة الصندوق، ومجموعة من طلاب المؤسسة.
وفي مستهل لقاء المعايدة، قدم الأخ / محمد باعثمان تعريفا بالمؤسسات التي كانت لجانا تتبع للصندوق الخيري للطلاب المتفوقين ثم أصبحت مؤسسات لها شخصيتها القانونية المستقلة وبرامجها والخدمات التي تقوم بها لخدمة المجتمع، وكما استعرض الأخ باعثمان الدور الذي تقوم به المؤسسة في خدمة طلاب العلم من خلال توفير المنح الداخلية والخارجية لخريجي الثانويات العام بشقيها العلمي والأدبي، وابرز المحطات التي مرت بها المؤسسة منذ تأسيسها في العام 1989م بمدينة الرياض.
ثم القت الطالبة سمر العمودي كلمةً استعرضت فيها المشكلة التي تواجه الطالب الراغب في الالتحاق بالجامعة، وهي اختيار التخصص العلمي، والأسس التي يجب الاعتماد عليها في اتخاذ قرار الاختيار، من خلال مجموعة من المعايير والأسس وفي مقدمتها قدرات وإمكانيات الطالب النفسية والمادية، وغيرها من المتطلبات التي تعمل على تحديد اختيار الطالب لتخصصه المستقبلي.
ثم تحدث الخريج الدكتور علي الباني عن تجربته في الدراسة بجامعة حضرموت والتحديات المتعلقة بمواجهة مصاعب الدراسة، وطبيعة السكن، ومجموعة من المعيقات التي تواجه الطالب أثناء دراسته، وكيفية التغلب على المصاعب التي تواجه الطالب أثناء الدراسة داخل الحرم الجامعي وخارجه، وابرز ما يجب على الطالب الاهتمام به في المقررات الدراسية، وغيرها من الأمور المرتبطة بالعملية التعليمية أثناء الابتعاث للطالب بعيداً عن أسرته.
وتخلل لقاء المعايدة الذي حضره الأستاذ يحيى باجري والمهندس محمد باجمال والدكتور حسين المحضار والأساتذ محمد باصرة ومحمد بن سهل وطارق باصرة وعدنان العفيف وعبد المجيد لرضي وعدنان باصليب وشيخان باوزير وخالد باخريبة وخالد باعمر وأحمد باعثمان والطالبات سمر العمودي وجود العمودي وساره مكي وندى مكي، ووفد (مجموعة الاهتمام بشباب حارات تريم من حفاظ كتاب الله)، تخلله مجموعة من المداخلات أشادت جميعها برسالة مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين، والدور الذي يقوم به في المساهمة في عملية التنمية داخل الجمهورية اليمنية في مجال العملية التعليمية، عبر برنامجي المنح الداخلية والخارجية للطلاب الدارسين بالجامعات اليمنية والعربية والإسلامية والأجنبية.