عمان-الاردن/خاص:
منح المجلس الطبي الأردني الدكتور كمال عادل احمد عثمان، الطالب المبتعث من قبل مؤسسة الأمل التنموية للطلاب المتفوقين بالعاصمة عدن، والصندوق الخيري للطلاب المتفوقين، شهادة البورد الطبي التطبيقي بتخصص الداخلية العامة “الباطنية العامة”، بعد أن أجتاز الامتحانات المقررة بهذا التخصص بنجاح، وعقب استكمال الدراسة التطبيقية لأربع سنوات (2020م/2024م).
واستمرت مدة التدريب لسنوات أربع متصلة في الخدمات الطبية الملكية بمدينة الحسين الطبية بالمملكة الأردنية الهاشمية.
وقال الدكتور كمال عادل احمد عثمان اليوم الاثنين (27 مايو 2024م)، أن التجربة التعليمية التدريبية العملية في تخصص الباطنة بمدينة الحسين تطلبت منه جهدا كبيرا بسبب عدد المرضى الكبير الذين يراجعوا المدينة الطبية باعتبارها مركزا مرجعيا لكل المستشفيات العسكرية في عموم الاردن، ناهيك عن المراجعين المدنيين.
وأكد أنه اكتسب معارف ومهارات مفيدة وغنية جدا في مجال تخصصه، ووصفها بالتجربة الرائعة كونها اكسبته علم و خبرة ماكان سيحصل عليها في مؤسسات اخرى..، موضحا ان طب الباطنة لا يعتمد على تواجد المرضى والقيام بحق المريض على الوجه المطلوب فحسب، بل على توفر امكانيات التشخيص، وتوفر فرق في كافة التخصصات الفرعية لطب الباطنة وغيرها من التخصصات، وان هذا كله كان متوفر ولله الحمد طوال سنوات التدريب في مدينة الحسين الطبية بالاردن.
وأشار الدكتور كمال عادل، أن حرصه على الاستفادة والتعلم واستغلال الوقت في متابعة الجديد في مجال طب الباطنة والتواصل الجيد مع الأساتذة والزملاء بمختلف مسمياتهم اكسبه سمعة جيدة له ولبلاده، ولله الحمد، وسهل عليه التحصيل والتطور العلمي والعملي خلال سنوات الإقامة الأربع المنصرمة التي ربما يعتبرها الكثير السنوات الأصعب نفسيا وجسديا في سلم التطور المهني لأي طبيب. واضاف أنه تمكن بفضل الله من اجتياز كل الامتحانات النظرية والعملية السنوية، وكذا امتحان البورد الاردني النظري والعملي من المحاولة الاولى وبدون اي تعثر ولله الحمد.
ولفت “كمال عثمان” أن اهمية تخصص طب الباطنة تكمن بكونه تخصص رئيسي يستطيع الطبيب المختص فيه من تشخيص وعلاج امراض مختلفة في مختلف اجهزة الجسم مثل: امراض الجهاز الهضمي، والتنفسي، والقلب، والغدد الصماء، والاعصاب وغيرها، ويستطيع الطبيب أيضا توجيه المريض في حال احتاج الى تخصص فرعي لاستكمال علاجه، كما انه يساهم كعنصر فعال في تقديم الاستشارات لزملائه في بقية التخصصات مثل الجراحة والطوارئ وغيرها.
ونوه الدكتور كمال عادل احمد عثمان، ان بلدنا بحاجة الى كافة التخصصات ومن ضمنها الباطنه بتخصصاتها الفرعية، وهو ماشكل دافع لدراسة هذا التخصص علميا ومهاريا.
إلى ذلك تقديم د.عادل عثمان، بخالص الشكر والتقدير والعرفان للأب والمربي الفاضل، سفير النوايا الحسنة معالي الدكتور/ عمر بن عبدالله بامحسون رئيس مجلس إدارة المؤسسة، وكذا لكل المسؤولين بمؤسسة الأمل التنموية للطلاب المتفوقين بعدن على تشجيعهم ودعمهم ومساندتهم له ومتابعتهم طوال مدة دراسته، مؤكدا أنه سيسخر علمه وخبرته التي اكتسبها خلال الاعوام الماضية في مساعدة المرضى والتخفيف من ألامهم، وكذا خدمة العلم والسعي لتطويره.