تخطى إلى المحتوى
News ‎مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين تكرم طلابها الخريجين في الجامعات الماليزية

‎مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين تكرم طلابها الخريجين في الجامعات الماليزية

    ماليزيا/ احمد علي باحشوان

    المكلا / اعلام الصندوق الخيري

    الأربعاء/ 7نوفمبر2018م

    أقامت إشرافية طلاب مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين بماليزيا، وبدعم كريم و متابعة خاصة من سعادة د. عمر بامحسون مؤسس و رئيس مجلس ادارة مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين و ‏حضور ورعاية كريمة من سعادة الداتوك الاستاذ الدكتور السيد عمر السقاف السفير الماليزي السابق للمملكة العربية السعودية، و ‏تزامنا مع احتفالات جامعة برليس الماليزية بتخرج الدفعة 13 من طلابها، أقامت مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين امسية احتفالية خاصة بتكريم طلاب المؤسسة الخريجين من جامعات (برليس) و) باهانج) و(بتروناس) الماليزية، مساء الاثنين 29 أكتوبر2018م.

    وفي مستهل الأمسية القى نائب رئيس جامعة برليس ‏كلمةً عبر فيها عن‎ ‎‏ شكره لمؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين على اقامة هذه ‏الامسية الاحتفالية الخاصة بطلابها الخريجين، والمتابعة المستمرة لهم أثناء الدراسة، وأثنى على اسهاماتهم القيمة بالجامعة، متمنياً بأن يستمر و يتطور التعاون بين المؤسسة والجامعة، وأن ويرتقي الى مستويات أعلى. مقدماً للطلاب التهاني، وحاثهم على تطبيق كل ما تلقوه من معرفة وعلم، ومهارات، والتي اكتسبوها خلال دراستهم بالجامعة في حياتهم العملية، و أن يكونون قادرين ‏على التنافس للحصول على وظائف مرموقة فيما يختص بتخصصاتهم العلمية و نصحهم بأن يكونوا خير سفراء لأوطانهم و جامعتهم ‏و مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين، والالتزام بالأخلاق، والقيم، أذكياء في قراراتهم، حريصون على عوائلهم و ‏متطوعون بما يفيد مجتمعهم، وحث الخريجين على التواصل الدائم بمنتدى خريجي الجامعة.

    من جانبه كما قدم سعادة الداتوك أ.د. السيد عمر السقاف كلمة رحب فيها بجميع الضيوف معربا عن شكر مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب ‏المتفوقين لجامعة برليس الماليزية على ما قدموه لطلاب المؤسسة و ان هذا العام هو الثاني الذي نحتفل فيه بتخرج دفعة جديدة من ‏طلاب المؤسسة ليكون مجمل الخريجون من الجامعة عدد 53 طالبا غير بعض الطلاب الخريجون من جامعات أخرى. واشاد ‏سعادته في خطابه بالخريجين بعد تهنئتهم بنجاحهم وتخرجهم، قائلاً لهم: بأنكم مختلفون عن الاخرين لأنكم اولا كنتم تحت ظل مؤسسة ‏الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين، والتي شعارها العلم و الاخلاق بالإضافة الى انكم خريجون من دولة ماليزيا، فالأخلاق و‏العلم، والمعرفة يبنى المجتمع، و بدونه يستخدم العلم في غير موضعه.

    كما خاطب الحاضرين بقوله: وبوجودهم بماليزيا لأكثر من 5 سنوات اكتسبوا خلالها ‏الكثير من مهارات الاتصال و التواصل من خلال تعايشهم بعدد من الثقافات و الديانات و المذاهب المختلفة و القيم الناجحة و هي ‏مهارات لا تتوفر الا في خريجين ماليزيا، فبرغم هذه الاختلافات الا ان الماليزيون يعيشون معا في انسجام و في اتجاه بناء الدولة و ‏بسلام و طمأنينة دائمة و لعل درس تغيير الحكومة التي شهدتها ماليزيا مؤخرا اوضح دليل ناجح على هذا التعايش و عليه فإنه من ‏الجميل نقل مثل هذه الثقافة التي تحتاجه اوطان الخريجين مستشهدا ايضا بكيفية دخول الاسلام الى جنوب شرق آسيا بأخلاقيات ‏التعامل و التعايش و السلام و هوية المسلم الذي بُعِثَ رسوله متمما لمكارم الاخلاق و لذا فإن المسؤولية على المسلم أعظم. كما ‏اوضح سعادته بأن هناك 3 أساسيات للأخلاق الاسلامية اولها الشمول فعلينا دوما ان نفكر بشمولية في تقديم اسهاماتنا للعائلة و ‏المجتمع و الوطن قال تعالى (و احسن كما أحسن الله اليك) وثانيها بالتفكير الايجابي الذي من المفترض أن تكون اولوية في كل ‏خطواتنا و تعاملاتنا و قراراتنا، و ثالثها الانسانية فلا ننسى بأننا بشر نخطئ و نصيب و علينا القبول ببعضنا البعض على اختلاف ‏آراءنا.

    واختتم كلمته، بالقول: بأنه والجامعة ينتظرون من الخريجون أن يكونون خير سفراء لبلدهم الثاني ماليزيا في أوطانهم و ان ينقلوا كل ‏القيم الناجحة التي اكتسبوها من ماليزيا و أن يظهروا تميزا مختلفا في علمهم و خدمتهم للأهل و المجتمع و الوطن و ان يُظهِروا في ‏سلوكهم و اخلاقهم و علمهم عظم دين السلام و المحبة و بذلك يستحقون فخر ماليزيا بهم اينما حلوا وكانوا.

    ‏كما قدم مؤسس المؤسسة ورئيس مجلس إدارتها الدكتور عمر عبدالله بامحسون كلمةً مسجلة، ترجمها، المشرف العام لطلاب المؤسسة بماليزيا الدكتور سمير سالم ‏البوري، رحب في مستهلها بالضيوف الكرام من جامعة برليس، ومقدما الشكر للجامعة على ما قدمته لأبناء ‏المؤسسة، وخص بالشكر لسعادة الداتوك أ.د. السيد عمر السقاف حيث كان له الفضل بعد الله تعالى في تعريف المؤسسة بهذه ‏الجامعة التي تقع في منطقة محبوبة بمحبة ملكها و ولي عهدها و سكانها الطيبون، ومشيداً بجامعة برليس الماليزية التي كانت أول جامعة ‏ماليزية تم عقد معها اتفاقية تعاون وعمل لإرسال قرابة 100 طالب للدراسة في ماليزيا.

    كذلك شكر الدكتور بامحسون ا.د. السيد علوي ‏الجنيد الذي كان له الفضل في تسهيل الكثير من الامور بجامعة برليس الماليزية، كما هنأ سعادته الخريجين، وخاطبهم بقوله: ‏بأنهم و بعد مرورهم بالكثير من الصعوبات اصبحوا يحملون شهادات علمية بالإضافة الى فكر و ثقافة و اخلاق المجتمع الذي عاشوا ‏به مشبها ذلك بما مر به اجدادنا الاوائل الذين عاشوا بتلك الاراضي ونشروا دين المحبة و الوسطية بالأخلاق و المعاملة.‏‎مختتماً كلمته حديثة بذكر اهم انجازات المؤسسة منذ تأسيسها والى اليوم.

    وفي كلمة الخريجين التي القاها الخريج المهندس خالد ماهر السقاف أبدى فيه فرح الخريجين بانتهاء رحلة أهم مراحل التعلم بعد مرورهم ‏بكثير من الصعوبات و قدم الشكر الجزيل باسم الخريجون للآباء و الامهات و لمؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين و ‏إشرافية الطلاب بماليزيا و لجامعة برليس الماليزية و لدولة ماليزيا و شعبها بشكل عام و شعب برليس بشكل خاص.

    حضر الامسية التي قدمها يوسف فهد حكمه، نائب رئيس جامعة ‏برليس الماليزية لشؤون الاكاديمية والدولية، الداتو أ.د. رضوان قمر الدين ممثلا للجامعة و ا.د. السيد علوي الجنيد عضو مجلس ادارة ‏الجامعة و عميد مركز ادارة الابحاث و الابتكار و أ.د. أنور صفار عميد الادارة الاكاديمية بالجامعة و د. سالسواندا سلامت مدير ‏مركز الشؤون الدولية و أ.السيد أمير بن عقيل السقاف من ادارة التسجيل و ا. محمد خيري جوهاري من وحدة الانشطة الطلابية بمركز ‏الشؤون الدولية. كما حضر الشيخ المربي د.سالم باقطيان المحاضر السابق بجامعة الاحقاف و الباحث في الشريعة الاسلامية و القانون ‏بجامعة السلطان عبدالحليم معظم شاه الاسلامية الدولية بألور ستار ولاية قدح و د. عمر باوزير المحاضر الزائر بكلية القانون جامعة ‏الشمال الماليزية هذا بالاضافة الى حضور بعض من الماليزيون ذوي الاصول الحضرمية و عددا من طلاب الدراسات العليا و ‏البكالريوس من جامعتي برليس الماليزية و الشمال الماليزية.

    واختتمت الأمسية، التي تخللها عرض فلم، حوى أهم مراحل و محطات ذكرياتهم خلال فترة تواجدهم بماليزيا، وأنشودتان أداها المهندس عبدالرحمن ‏بازرعة، ومعاذ الكسادي، وقصيدة شعرية، القاها بكر باقطيان، بتكريم جامعة برليس الماليزية و ضيوف الشرف من الجامعة و تكريم الحريجون بمشاركة ضيوف الشرف من الجامعة، من قبل سعادة السفير الماليزي السابق بالمملكة العربية السعودية، الداتوك أ.د. السيد عمر السقاف ممثل مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين.

    انطلقت مسيرة العطاء والخير لمؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين بمدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية لتقديم خدماتها لأبناء المغتربين في المملكة ممن لم يستطيعوا مواصلة دراستهم الجامعية وبالتحديد للظروف الاقتصادية والاجتماعية رغم تفوق الأبناء في دراستهم .

    اشترك الآن

    لا تفوت تحديثاتنا المستقبلية! اشترك اليوم!

    كافة الحقوق محفوظة لدى مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين © 2023

    كافة الحقوق محفوظة لدى مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين © 2023