المكلا / اعلام الصندوق الخيري
19 نوفمبر 2016م
تعمل مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين ليلاً ونهاراً من أجل تقديم خدمات تعليمية ممتازة من خلال الشراكة مع المؤسسات التعليمية حول العالم، من أجل توفير منح للطلاب المتفوقين،وهم الثروة القومية لهذه البلاد.
ولأجل تحقيق هذا الهدف الأسمى أبحرت سفينة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين يرعاها ويوجهها مؤسسها ورئيس مجلس إدارتها الدكتور عمر عبدالله بامحسون، سنة 1989م بعاصمة مملكة الخير والعطاء الرياض؛ لتقدم خدماتها لأبناء المغتربين ممن لم يستطيعوا مواصلة دراستهم الجامعية بالتحديد للظروف الاقتصادية والاجتماعية.
ثم تنتقل السفينة إلى حضرموت في سنة 1997م، لتمارس نشاطها تحت إطار جمعية الأمل الثقافية الخيرية وتحديداً في الأول من ابريل؛ وفي العام 2005م يبزغ نجم مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين وتصبح كياناً مدنياً مستقلاً، تؤدي نشاطها بحسب النظم المتبعة في الجمهورية اليمنية.
فترسم لنفسها خطوطاً تحدد فيها رؤيتها، ورسالتها وأهدافها. فرؤيتها، ريـادة محلية وإقليمية في العمل الخيري ، وتميز في دعم وبناء مجتمع المعرفة. ورسالتها المساهمة في بناء مجتمع العلم والمعرفة من خلال دعم ومساعدة الطلاب المتفوقين والباحثين المتميزين ، وبناء اقتصاد المعرفة. وأهدافها، دعم ومساعدة الطلاب المتفوقين في كافة التخصصات الجامعية المختلفة في الداخل والخارج. ودعم ومساعدة الباحثين في التخصصات المختلفة والأبحاث المهتمة بخدمة المجتمع. والمساهمة في بناء أواصر التقارب والتواصل بين خريجي الجامعات والكليات المختلفة المدعومين والمكفولين من قبل المؤسسة. و تقديم الجوائز العلمية للطلاب المتفوقين والباحثين المتميزين ورواد المجتمع. وإقامة علاقات تعاون مع كافة الجهات والمؤسسات في الداخل والخارج ذات الأهداف والانشطة المشابهة لغرض تبادل الخبرات والتعاون في إنجاز الأعمال المشتركة.و دعم أي عمل أو نشاط أنساني يهدف إلى رفع المستوى التعليمي أو الصحي أو الاجتماعي أو الاقتصادي للمجتمع. واقامة المخيمات الشبابية التنشيطية بالتعاون مع الجامعات ودعم المكتبات العلمية وتشجيع البحوث والدراسات.
هذه هي مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين يشهد لها القاصي الداني في مجال توفير منح للطلاب المتفوقين في حضرموت وخارجها.