تخطى إلى المحتوى
News ضمن جائزتي الشيخان بن محفوظ وباحمدان…مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين تحتفي برواد خدمة المجتمع و(65) من أوائل خريجي جامعتي حضرموت والأحقاف

ضمن جائزتي الشيخان بن محفوظ وباحمدان…مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين تحتفي برواد خدمة المجتمع و(65) من أوائل خريجي جامعتي حضرموت والأحقاف

    المكلا/ اعلام الصندوق الخيري

    الأحد / 16يوليو2017م

    احتفت مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين بالمكلا بجائزتي الشيخين سالم سعيد باحمدان لرواد خدمة المجتمع لعام 2017م، وسعيد بن صالح بن محفوظ لأوائل الخريجين بجامعتي حضرموت والأحقاف للعامين لجامعيين 2014-2015م و 2015-2016م صباح السبت 15يوليو2017م بمدينة المكلا.

    وفي حفل التكريم الذي أقيم برعاية محافظ المحافظة فرج سالمين البحسني، والشيخ عبدالله سالم باحمدان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتوفقين، والشيخ عبدالله سالمين بن محفوظ، جرى تكريم المؤرخ والباحث السيد جعفر محمد السقاف، وعميد أطباء حضرموت الدكتور عمر سعيد بارحيم، والصحفي عبدالعزيز صالح بن ثعلب، المعروف بعزيز الثعالبي، ضمن جائزة الشيخ المرحوم سالم سعيد باحمدان لعام 2017م؛ وأوائل الخريجين للعامين الجامعيين 2014-2015م و2015-2016م بجامعتي حضرموت والأحقاف، ضمن جائزة الشيخ المرحوم سعيد بن صالح بن محفوظ لأوائل الخريجين.

    وفي بداية الحفل ألقى الدكتور سعيد سليمان الشماسي عضو مجلس أمناء مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين كلمة استهلها بالحديث عن تاريخ المؤسسة التي انطلقت سنة 1989م بمدينة الرياض، بابتعاث ثلاثة طلاب للدراسة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، و(14)طالب إلى الملكة الأردنية الهاشمية. ليصل العدد اليوم إلى أكثر (6000) طالب وطالبة داخل الجمهورية اليمنية وخارجها. ثم انتقل الدكتور سعيد في كلمته الى مشوار المؤسسة داخل حضرموت والتي بدأت من خلال العمل عبر مؤسسة الأمل، ثم استقلت لتكون مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين، وشكلت لها مجموعة من اللجان، لتعمل في خدمة المجتمع، وأصبحت هذه اللجان مع مرور الوقت إلى مؤسسات، مثل اللجنة النسوية، التي تحولت الى مؤسسة الأمل الثقافية الاجتماعية النسوية، وتحولت مؤسسة الطبيب الزائر إلى مؤسسة مستقلة، وأخرها لجنة الطلاب الخريجين إلى مؤسسة الطلاب الخريجين. وأضاف الدكتور سعيد، بأنه تم انشاء راديو (الأملFM) والذي يعمل تحت مظلة مؤسسة حضرموت للإعلام، وهو الراديو الوحيد في حضرموت الذي يعمل على مدار الساعة مقدماً خدماته لكافة الجمهور. والذي ينقل هذه الفعالية مباشرةً على الهواء. وأوضح الدكتور سعيد، بأن مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين قدمت للمجتمع كوكبة من الطلاب خلال عمر المؤسسة بلغ عددهم (6330)طالباً وطالبة، يدرس منهم اليمن( 3840)، وفي المملكة العربية السعودية (1193)، وفي تونس(167)، و(277) في ماليزيا، فيما توزع بقية الطلاب على الدول الأجنبية والعربية الأخرى. وأضاف الدكتور الشماسي بأن عدد الطلاب المبتعثين الى الخارج خلال العام الجامعي 2015-2016م بلغ(731)، طالب وطالبة، تحصل(58)منهم على تقدير ممتاز في حين وصل اجمالي طلاب الابتعاث الخارجي للعام الجامعي 2016-2017م (709)طالباً وطالبة. وبين الدكتور الشماسي بأن طلاب الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين، يشار لهم بالبنان في كل الجامعات التي يدرسون بها منذ أن أنشئت المؤسسة والى اليوم، ابرزهم الدكتور محفوظ بامشموس الحاصل على الوسام الملكي في المملكة لمتحدة(بريطانيا)، وسفير الجمهورية اليمنية بسلطنة عمان، خالد سديس، وأخر من تم تكريمه من طلاب المؤسسة قبل أيام، الطالب محمد حسين، من قبل جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية لتفوقه العلمي وإدراج اسمه في قائمة أوائل الطلاب. واضاف الشماسي ان المؤسسة اليوم اصبحت تشرف على طلاب عدد من المؤسسات الاخرى وفق اتفاقيات شراكه مثل طلاب مؤسسة العون ومؤسسة صله .

    من جانبه ألقى السيد جعفر السقاف كلمة نيابة عن المكرمين ضمن جائزة الشيخ المرحوم سالم سعيد باحمدان لرود خدمة المجتمع لعام 2017م، والتي نثرها شعراً على مسامع الحاضرين أثنى عبرها عن شكره لكل القائمين على جائزة الشيخ باحمدان لرواد المجتمع ومؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين.

    وألقى الدكتور عمر عبدالله بامحسون مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين ورئيس مجلس إدارتها كلمةً مسجلة نيابة عن الشيخ عبدالله سالم باحمدان، تحدث فيها عن المكرمين ضمن جائزة الرواد لهذا العام، مثنياً عليهم، ومشيداً بدورهم في خدمة المجتمع كلاً في مجاله وتخصصه. ثم بارك للخريجين انشاء مؤسسة الخريجين، مستعرضاً الأهداف التي قامت لأجلها هذه المؤسسة. أبرزها توفير لهم منح للدراسات العليا داخل الجمهورية اليمنية وخارجها.

    وفي كلمة الخريجين التي القاها الطالب عبدالله باخراش، شكر كل القائمين على مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين وفي مقدمتهم مؤسسها ورئيس مجلس إدارتها الدكتور عمر عبدالله بامحسون، كما بارك للطلاب الخريجين تخرجهم، وكذا بارك لهم انشاء مؤسسة الخريجين، والتي قال عنها بأنها استطاعت خلال وقت قصير أن تثيبت جدارتها.

    من جانبه عبر رئيس اللجنة المنظمة للحفل الدكتور عبدالقادر باعيسى عن جزيل شكره لرعاة الحفل على هذه الجائزتين، جائزة الشيخ المرحوم سالم باحمدان لرواد خدمة المجتمع، وجائزة المرحوم الشيخ سعيد صالح بن محفوظ لأوائل خريجي جامعتي حضرموت والأحقاف للعامين الجامعيين 2014-2015م و2015-2016م. وأضاف الدكتور باعيسى بقوله: إن مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين، مؤسسة رائدة وراسخة الجذور في المجتمع، وعملت منذ تأسيسها رسمياً في حضرموت على تأهيل أكثر من ستة الأف طالباً وطالبة في مختلف مجالات المعرفة، ستعمل على خدمة المجتمع. وأشار الدكتور باعيسى إلى أن كثير من طلاب المؤسسة تحصلوا على الامتياز خلال الفصل الأول من العام الماضي وصل عددهم إلى(289)طالب وطالبة. وخلال النصف الثاني من العام الماضي وصل عددهم إلى(365)طالباً وطالبة في كليات جامعة حضرموت في المكلا وسيئون والمهرة، وجامعة الأحقاف بالمكلا.

    والقى الشيخ عبدالله سالمين بن محفوظ، كلمةً نيابةً عن أسرة الشيخ المرحوم سعيد بن صالح بن محفوظ، الراعية لجائزة الشيخ سعيد بن صالح بن محفوظ لأوائل الخريجين، قال فيها، إن جائزة الشيخ سعيد بن صالح بن محفوظ لأوائل الخريجين توقفت لعامين متتاليين بسبب الأوضاع التي مرت بها حضرموت. وتم اعادتها هذا العام لما فيها منه فائدة للطلاب الخريجين وتشجيعاً لزملائهم على التفوق. وأضاف بقوله : إنه حقاً علينا أن نكرمهم ونأخذ بأيديهم تشجيعاً لزملائهم لحذوا حذوهم. وأشار الشيخ عبدالله، بقوله: من الملاحظ في المكرمين بأن غالبيتهم من الفتيات، وهذا دليل على أن الفتاة الحضرمية اليوم صارت شغوفة بالعلم والمعرفة وراغبةً في بناء حضرموت الجديدة، التي يتطلع اليها الحضارمة. وأضاف بن محفوظ بقوله: إن هؤلاء الخريجون الذي نحتفل بهم اليوم يستحقون كل التكريم منا، كما يستحقون أن نفتح لهم باب الدراسات العليا لاستكمال دراستهم في تخصصاتهم التي اختاروها. ودعا في ختام كلمته المؤسسات المهتمة بالعلم وعلى رأسها مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين والمؤسسة الوليدة مؤسسة الخريجين خاصة على الأخذ بيد هؤلاء الخريجون المتميزون والمتفوقون لاستكمال دراساتهم العليا.

    من جانبه ألقى محمد بافضل، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الخريجين، كلمة اثنى في مطلعها على الرحمن على نعمة العلم، ثم هنأ المكرمين في جائزة رواد خدمة المجتمع، كما هنأ الطلاب الأوائل من خريجي جامعتي حضرموت والأحقاف. وأضاف بقوله: بأنه أحد طلاب المؤسسة الذين درسوا الدراسات العليا بالأردن، ثم امتدح مؤسسة الصندوق الخيري على الجور الذي تقوم به في خدمة المجتمع، مشيداً بشروطها الصارمة والتي من أهمها العودة إلى الوطن بعد اتمام الدراسة لخدمة المجتمع. وامتدح دور مؤسس المؤسسة ورئيس مجلس إدارتها الدكتور عمر الذي يحرص كل الحرص على زيارة الطلاب وتفقدهم في المناطق المتباعدة التي يدرسون فيها. وقال بافضل أننا لانستطيع أن نوفي الدكتور عمر حقه في هذا العمل الذي يقوم به. وأشار بافضل بقوله: أنه كان لي الشرف في العمل في المؤسسة بعد تخرجي وحصولي على الدكتوراة في لجنة الطبيب الزائر التي قامت بدور جبار في خدمة المجتمعات الريفية في حضرموت وشبوة والمهرة وسقطرى. وبيّن الدكتور محمد إلى أن مؤسسة الخريجين أنشئت لإتاحة فرص للطلاب الخريجين للالتحاق بمساق الدراسات العليا(الماجستير والدكتوراة).ودعا كافة الخريجين لزيارة المؤسسة في مقرها الجديد. واختتم كلمته للخريجين بأن يهتموا بالعمل الخيري، والانخراط فيه لخدمة للمجتمع.

    بدوره عبر الدكتور سعيد عثمان العمودي، وكيل حضرموت لمديريات الساحل والهضبة عن سعادته بهذا الحفل الذي تنظمه مؤسسة الصندوق الخيري ممثلة بمؤسسها ورئيس مجلس إدارتها الدكتور عمر عبدالله بامحسون، التي تكرم اليوم كوكبة من رواد المجتمع. وأشار الدكتور العمودي بأن مؤسسة الصندوق الخيري تميزت هذا العام بتكريمه هذه الكوكبة وهي لاتزال على قيد الحياة وليس بعد وفاتهم، وهذه اشارة ايجابية لصالح المؤسسة.كما أكد وكيل مديريات الساحل والهضبة الدكتور العمودي أن الشباب والطلاب ثروة الأوطان يجب الاهتمام بها والحفاظ عليها، سيما وأن هؤلاء المكرمين هم من الطلاب المتفوقون، ويجب علينا أن نساندهم حتى اكمال مشوارهم العلمي. واختتم الدكتور سعيد كلمته بامتداح رعاة الجائزة الذين يولون هذه الشريحة من الطلاب الاهتمام والرعاية.

    واختتم الحفل بتكريم رواد خدمة المجتمع ، وأوائل الطلاب بجامعتي حضرموت والأحقاف، والجهات التي عملت على توفير فرص عمل لطلاب المؤسسة خلال السنوات الماضية.

    تخلل الحفل قصائد شعرية وأناشيد القاها الطلاب بشرى الشماسي، أكرم حبيش، و أيمن علوان.

    انطلقت مسيرة العطاء والخير لمؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين بمدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية لتقديم خدماتها لأبناء المغتربين في المملكة ممن لم يستطيعوا مواصلة دراستهم الجامعية وبالتحديد للظروف الاقتصادية والاجتماعية رغم تفوق الأبناء في دراستهم .

    اشترك الآن

    لا تفوت تحديثاتنا المستقبلية! اشترك اليوم!

    كافة الحقوق محفوظة لدى مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين © 2023

    كافة الحقوق محفوظة لدى مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين © 2023